الضحية الغبية
الفصل الثانى دخل عادل من بوابة القصر وقد انبهر اكثر بجمال الحديقة واتساعها وتنوع الورود والاشجار بها واخذه التفكير لعدة دقائق وقد بطئت حركته - من اين يعرفنى صاحب هذا الهيلامان كله حتى تريدينى؟ لما اشعر وكانها نهايتى ؟ هناك شئ مقبض في كل هذا الجمال ؟ لا انى اتوهم بالتاكيد ، لابد لي من قطع علاقتى بهذا الفليسوف المسمى خالد قد ملئ راسي بالخرافات و..... سكت عادل عندما سمع صوت اقدام خلف ، فنظر سريعا ولكنه لم يجد احد فتلفت حوله ف دهشة عارمة وهنا رأها ، فتاة من السكر كما اسماها ف عقله ، تقاربه السن وذات جمال باهر اخاذ ، نسي ما كان يفكر به من قليل ، بل نسي نفسه وهو بنظر متعجبا ان هذا الجمال موجود على الارض ، وبعد دقائق اتنبه انها تشير له ان يقترب خلف الجدار المخبئة خلف وهنا عاد ذلك الشعور المقبض ثانيا ولكنه اوئده فى مولده واتجه لها وقبل ان ينطق باى شئ ، اتى صوتها مكتوم غاضبا = امجنون انت اهرب سريعا !! لم يفهم عادل كلامها وعندما ارأد ان يسالها سمع صوت طلق نارى فنظر حوله وعندها اختفت...